عبر عدد من مسؤولي جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن اعتزازهم بحلول الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد، مؤكدين أن المملكة في عهده تمسكت برؤيتها السديدة ومنهجها الثابت وبعدها التنموي وحنكتها السياسية، مستندة على ملك استثنائي، حمل على كاهله مستقبل وطن وشعب، ولم يأل جهدا في سبيل تحقيق الأمن والرخاء ورغد العيش، ما دفع عجلة تنميتها بوتيرة متسارعة في أرجاء الوطن كافة، وفي مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية، في وقت يمر فيه العالم بظروف عصيبة استثنائية بسبب الجائحة التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي، غير أن المملكة ما فتئت تراهن على قوتها وصلابتها في مواجهة المحن والأزمات. بل وامتدت أيديها بالدعم لإغاثة منكوبي العالم في كل مكان، ما أهّلها لتصدر المشهد العالمي والإقليمي بعزيمة لا تقل عن التمسك بمسؤوليتها ودورها في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والاستقرار وصيانة حقوق الإنسان ونشر سياسة التسامح ونبذ العنف والتمييز بين البشر، والعمل الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة انطلاقا من التزامها التام بالشريعة الإسلامية السمحة.